01‏/04‏/2011

مع هذا العالم الشيعي لا أمانع أن أكون شيعيا ! - مهند العيسى



المرجع الشيعي : السيد علي الأمين


أطروحات العالم الشيعي اللبناني السيد علي الأمين - وفقه الله - ، أطروحات جريئة و قوية تحتاجها الأمة الإسلاميًة بشدة في ظل تفرقها و تشتتها على فرق عديدة و أحزاب متناحرة ، فأطروحات السيد علي الأمين تحتاج إلى دراسة معمقة و معمقةٍ جداً ، لما سيكون لها أثر كبير في ردم الهوة - المفتعلة - بين المذاهب الإسلامية عموماً ، و بين المذهب السني و الشيعي خصوصاً .

و هنا أضع اقتباساً نصياً من أحد بحوث السيد علي الأمين ، الذي يبين عمق فهمه لبداية تاريخ الإسلام ، إذ يقول : ( لقد كان اعتماد الصحابة و منهم الخلفاء الراشدون على الكتاب و السنة ، و قد كانوا يختلفون ، و إلى بعضهم البعض يرجعون ، و كانت الآراء تتعدد فيما بينهم فيؤخذ بالأقرب إلى الكتاب و السنة ، و لم يصل هذا التعدد في الآراء درجة المذاهب ، بل بقيت تلك المرحلة و ما بعدها خالية من المذاهب ، فلم يكن لهم من دين سوى الإسلام ، و لم يكن لهم من مذهب سوى الإسلام ، فلم يكن مذهب علي ابن أبي طالب جعفرياً و شيعياً ، و لم يكن مذهب عمر بن الخطاب سنياً ، كما لم يكن الخليفة أبو بكر مالكياً ، و لا السيدة عائشة أم المؤمنين حنفية أو حنبلية ، و هكذا ، فلم يكن لسائر الصحابة و الخلفاء من مذهب سوى الإسلام و فقط ، بدون أي قيد آخر ، وقد كان الجواب عند السؤال من الشخص عن دينه أنه الإسلام ، وأنه مسلم لا غير ، بدون أي قيد من القيود المذهبية ) انتهى كلامه .
المصدر : http://www.al-amine.org/article.php?id=83 .


و من هنا يزول عجبك عن عنوان مقالتي هذه ، لأن ما خطته أنامل السيد علي الأمين في بحثه هذا ، لا يعدو كونه هو ما يدعو له السنة المعتدلون ، و هم الغالب بحسب رؤيتي العامة لواقع السنة ، و لا يعدوا هذا الخطاب أيضاً كونه هو الحبل المتين و الطريق القويم لتوحيد الأمة الإسلاميّة ، و الابتعاد بها عن التخلف و الجمود ، و الانطلاق بها لقيادة الأمم إلى الإصلاح الشامل لهذا العالم المليء بالماديات ، و المفتقر من الروحانيات الإيمانية .



المرجع الشيعي : محمد حسين فضل الله


و لا أنسى أن أشير إلى أكبر مراجع الشيعة الكبار في لبنان ، و هو : محمد حسين فضل الله - رحمه الله - ، و الذي توفي سنة 2010 م ، حيثُ اعتبره من أبرز دعاة الخير و الإصلاح بين المذهب السني و الشيعي ، فالمتابع لطرحه لا يجد سوى أن يدعوا له بالرحمة و المغفرة على جهوده الجبارة في توحيد الأمة الإسلاميّة .





هناك 5 تعليقات:

  1. يالله حسن الخاتمه .. ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ) الاية .. كيف يقول ذلك والعالم الحاضر غير عالم الصحابة رضوان الله عليهم .. لامانع من الإصلاح بين المذاهب ولكن تصل لدرجة ان تسمي نفسك بمسمى مذهب يسب صحابة رسول الله صلى عليه وسلم فهذا ليس من المنطق .. اللهم الف بين قلوب المسلمين .

    ردحذف
  2. أخي الكريم .. عمر كاكو .. أنا لم أقصد أن أتسمى بمن يسب الصحابة .. لكن قصدت التنبيه على أن أمثال هؤلاء العلماء هم أقرب للسنة .. فلا يفرق إن سميتهم سنة أو شيعة .

    ردحذف
  3. غير معرف5/14/2011 08:01:00 م

    هاولاء وان اعجبتك اطروحاتهم فإنهم ضالون والسئل الله ان يثبت قلبك على دينه ولا يذهب بك لمعتقداتهم الهدامه

    ردحذف
  4. غير معرف3/23/2014 11:10:00 ص

    ليه سميتوه مرجع ؟؟ هذا مو مرجع .. هذا سيد بس

    والشي الثاني هذا معتوه

    ردحذف